الجمعة، 6 ديسمبر 2013

بدء تطوير الجيل الجديد من موصلات USB تمهيداً لإطلاقه منتصف 2014



 أعلنت مجموعة الترويج للناقل المتسلسل العام USB 3.0، المسؤولة عن تطوير موصلات USB 3.0، عن بدء تطوير جيل جديد من الموصلات سوف يحمل اسم Type-C.

وأوضحت المجموعة أن الموصل Type-C سوف يحصل على تصميم جديد وتحسينات تضمن سهولة استخدامه، أبرزها إمكانية توصيله إلى الأجهزة من كلا جهتيه، حيث ستعمل جهتي الموصل الجديد كقابس وكابل في نفس الوقت.

وسوف يتم توفير الموصل Type-C بنفس قياس موصل “ميكرو يو إس بي”، من نوع USB 2.0 Micro-B، كما سيدعم الموصل امكانية استخدامه لنقل الطاقة لشحن بطارية الأجهزة.

وأشارت المجموعة أن مواصفات الموصل الجديد سوف تؤسس للإصدارات المستقبلية من موصلات USB، والتي تسمح بتوفير منافذ USB عالية السرعة وصغيرة الحجم في الأجهزة الإلكترونية الجديدة.

وينتظر أن يدعم الموصل الجديد العمل مع الناقل المتسلسل العام USB 3.1، والمنتظر أن يوفر سرعة نقل بيانات تصل إلى 10 جيجابت في الثانية، هذا ولم تكشف المجموعة بعد عن كافة المواصفات النهائية للموصل Type-C ومجموعة المنافذ التي سيدعمها دون الحاجة لمحولات إضافية.

وأكدت المجموعة أنها سترسل مواصفات الموصل الجديد لمصنعي الأجهزة خلال الربع الأول من العام المقبل، وذلك لاعتمادها في أجهزتهم الجديد، وأضافت أن عملية تطوير الموصل قد تنتهي مع حلول منتصف 2014.

ومن جانبها، ترى “إنتل” أن تطوير موصل Type-C بحجم صغير سيتيح الفرصة أمام مصنعي الإلكترونيات لصنع أجهزة أقل سُمكاً سواء كانت هواتف ذكية أو حواسب لوحية، وذلك حسب تصريحات “أليكس فالج” نائب الرئيس للهندسة في المجموعة.

يذكر أن مجموعة الترويج للناقل المتسلسل العام USB 3.0 تتألف من شركات “إنتل” و”إتش بي” و”مايكروسوفت” و”رينسانس إلكترونيكس” و”تكساس انسترومنت”، وهي المجموعة التي وضعت مواصفات USB 3.0 في 2008 وتعمل على تطوير جميع الملحقات الخاصة به.

دراسة: “فيسبوك” عامل مؤثر في تخطيط المستخدمين للسفر



أشارت أبحاث حديثة إلى أن خطط السفر تتأثر بشكل ملموس من خلال أنشطة الاصدقاء والعائلات على “فيسبوك”، حيث أكدت أيضًا على أن تحقيق النجاح في قطاع السياحة والسفر العالمي الذي يتجاوز حجمه 2 تريليون دولار امريكي يعتمد على القدرة في فهم المسافرين والتأثير على خياراتهم.

وركزت هذه الأبحاث على 20% من المستخدمين النشطاء على “فيسبوك” في كلًا من المملكة المتحدة، ألمانيا والدول الاسكندنافية، ومع ذلك، فقد لُوحظ أن نتائج هذه الأبحاث تنطبق على مناطق أخرى في العالم بما فيها منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا.

ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسات، هي:

يعد السفر إحدى الموضوعات الأكثر نقاشًا على قائمة تحديثات الحالة بـ ”فيسبوك” إلى جانب الأطفال، وحفلات الزفاف والحيوانات الأليفة.
أشار 84% من عينة الاستطلاع إلى أن عطلات الأصدقاء والعائلات كانت مصدر إلهام، بينما قال 64% أن “فيسبوك” كان سببًا لمعرفتهم المكان الذي قضى فيه أصدقاؤهم وعائلاتهم الإجازة.
وفي ظل قدرته على تفعيل النقاش وتسهيل صنع القرار للمستخدمين على صعيد خططهم للسفر، أصبح “فيسبوك” دليل السفر الأول للقرن الحادي والعشرين.
وفي سياق تعليقه على هذه الأبحاث خلال مؤتمر أُقيم مؤخرًا بدبي، قال السيد جوناثان لابين، رئيس “فيسبوك” في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والباكستان: “لمسنا أن المستخدمين يقومون بالبحث، التحدٌث ومشاركة تجاربهم خلال السفر على “فيسبوك””. مضيفًا أن هذه العملية تمر بـ 5 مراحل وصفها بالمتميزة هي: التفكير بالسفر، التخطيط، الحجز، التجربة، والانطباع. ومن هنا تستخدم العلامات التجارية الأكثر تقدمًا بمجال السفر الـ” “فيسبوك”” للتأكد وضمان ظهورها خلال هذه المراحل.

وأضاف أن تحديثات الحالة المتعلقة بالسفر، تُعد دومًا المحتوى الأكثر شعبية وجاذبية على موقع “فيسبوك”. فمع حوالي 1.2 مليار مستخدم للموقع، لدى كل منهم 140 صديق كحد أدنى، تبقى فرص التأثير على المستخدمين ضخمة للغاية.

ومن الأنشطة الرئيسية التي يقوم باتخاذها مستخدمين “فيسبوك”، في إطار استعداداتهم لقضاء عطلاتهم:

للطمأنينة الاجتماعية والنفسية يتم الإطلاع على الصفحات الشخصية للأصدقاء ولعائلات كانت بالمكان المنشود في السابق.
وضع الخطط مع الأصدقاء والعائلات الذين يعتزمون السفر معهم.
استعراض صفحات ذات صلة للوجهة المحتملة.
البحث عن مواد ذات صلة في محرك البحث.

هجمة إلكترونية عالمية تؤدي إلى سرقة ما يقارب مليوني حساب شخصي على الشبكات الاجتماعية




تمكن قراصنة إنترنت من سرقة كلمات السر لما يقارب مليوني حساب شخصي في عدد من الشبكات الإجتماعية بحسب ما أعلنت عنه الشركة المختصة في أمن المعلومات "تراست ويف". 
معظم الحسابات المسروقة تابعة لموقع "فيسبوك" ويصل عددها إلى ما يقارب 320 ألفاً، وعدد مماثل من حسابات البريد الإلكتروني لمخدمات مختلفة أبرزها "ياهو" و"غوغل". أما موقع "تويتر" فكان ضحيته 22 ألف مستخدم، كما شملت الهجمة شبكات تواصل اجتماعي روسية كموقع "odnoklassniki" وخدمات إلكترونية عديدة أخرى. 
وبحسب المصدر فإن الهجمة الإلكترونية شملت أكثر من 100 دولة حول العالم. وبحسب تحليلات شركة "تراست ويف" فإنه لا وجود لدلائل على استخدام القراصنة للبيانات المسروقة حتى الآن، ولكن يبقى الإحتمال مفتوحاً على إمكانية فعل ذلك. 
وقد ذكرت جريدة "ميركوري نيوز" أن كل من موقعي "فيسبوك" و"تويتر" تمكنا من استعادة جميع الحسابات المسروقة