الجمعة، 6 ديسمبر 2013

بدء تطوير الجيل الجديد من موصلات USB تمهيداً لإطلاقه منتصف 2014



 أعلنت مجموعة الترويج للناقل المتسلسل العام USB 3.0، المسؤولة عن تطوير موصلات USB 3.0، عن بدء تطوير جيل جديد من الموصلات سوف يحمل اسم Type-C.

وأوضحت المجموعة أن الموصل Type-C سوف يحصل على تصميم جديد وتحسينات تضمن سهولة استخدامه، أبرزها إمكانية توصيله إلى الأجهزة من كلا جهتيه، حيث ستعمل جهتي الموصل الجديد كقابس وكابل في نفس الوقت.

وسوف يتم توفير الموصل Type-C بنفس قياس موصل “ميكرو يو إس بي”، من نوع USB 2.0 Micro-B، كما سيدعم الموصل امكانية استخدامه لنقل الطاقة لشحن بطارية الأجهزة.

وأشارت المجموعة أن مواصفات الموصل الجديد سوف تؤسس للإصدارات المستقبلية من موصلات USB، والتي تسمح بتوفير منافذ USB عالية السرعة وصغيرة الحجم في الأجهزة الإلكترونية الجديدة.

وينتظر أن يدعم الموصل الجديد العمل مع الناقل المتسلسل العام USB 3.1، والمنتظر أن يوفر سرعة نقل بيانات تصل إلى 10 جيجابت في الثانية، هذا ولم تكشف المجموعة بعد عن كافة المواصفات النهائية للموصل Type-C ومجموعة المنافذ التي سيدعمها دون الحاجة لمحولات إضافية.

وأكدت المجموعة أنها سترسل مواصفات الموصل الجديد لمصنعي الأجهزة خلال الربع الأول من العام المقبل، وذلك لاعتمادها في أجهزتهم الجديد، وأضافت أن عملية تطوير الموصل قد تنتهي مع حلول منتصف 2014.

ومن جانبها، ترى “إنتل” أن تطوير موصل Type-C بحجم صغير سيتيح الفرصة أمام مصنعي الإلكترونيات لصنع أجهزة أقل سُمكاً سواء كانت هواتف ذكية أو حواسب لوحية، وذلك حسب تصريحات “أليكس فالج” نائب الرئيس للهندسة في المجموعة.

يذكر أن مجموعة الترويج للناقل المتسلسل العام USB 3.0 تتألف من شركات “إنتل” و”إتش بي” و”مايكروسوفت” و”رينسانس إلكترونيكس” و”تكساس انسترومنت”، وهي المجموعة التي وضعت مواصفات USB 3.0 في 2008 وتعمل على تطوير جميع الملحقات الخاصة به.

دراسة: “فيسبوك” عامل مؤثر في تخطيط المستخدمين للسفر



أشارت أبحاث حديثة إلى أن خطط السفر تتأثر بشكل ملموس من خلال أنشطة الاصدقاء والعائلات على “فيسبوك”، حيث أكدت أيضًا على أن تحقيق النجاح في قطاع السياحة والسفر العالمي الذي يتجاوز حجمه 2 تريليون دولار امريكي يعتمد على القدرة في فهم المسافرين والتأثير على خياراتهم.

وركزت هذه الأبحاث على 20% من المستخدمين النشطاء على “فيسبوك” في كلًا من المملكة المتحدة، ألمانيا والدول الاسكندنافية، ومع ذلك، فقد لُوحظ أن نتائج هذه الأبحاث تنطبق على مناطق أخرى في العالم بما فيها منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا.

ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسات، هي:

يعد السفر إحدى الموضوعات الأكثر نقاشًا على قائمة تحديثات الحالة بـ ”فيسبوك” إلى جانب الأطفال، وحفلات الزفاف والحيوانات الأليفة.
أشار 84% من عينة الاستطلاع إلى أن عطلات الأصدقاء والعائلات كانت مصدر إلهام، بينما قال 64% أن “فيسبوك” كان سببًا لمعرفتهم المكان الذي قضى فيه أصدقاؤهم وعائلاتهم الإجازة.
وفي ظل قدرته على تفعيل النقاش وتسهيل صنع القرار للمستخدمين على صعيد خططهم للسفر، أصبح “فيسبوك” دليل السفر الأول للقرن الحادي والعشرين.
وفي سياق تعليقه على هذه الأبحاث خلال مؤتمر أُقيم مؤخرًا بدبي، قال السيد جوناثان لابين، رئيس “فيسبوك” في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والباكستان: “لمسنا أن المستخدمين يقومون بالبحث، التحدٌث ومشاركة تجاربهم خلال السفر على “فيسبوك””. مضيفًا أن هذه العملية تمر بـ 5 مراحل وصفها بالمتميزة هي: التفكير بالسفر، التخطيط، الحجز، التجربة، والانطباع. ومن هنا تستخدم العلامات التجارية الأكثر تقدمًا بمجال السفر الـ” “فيسبوك”” للتأكد وضمان ظهورها خلال هذه المراحل.

وأضاف أن تحديثات الحالة المتعلقة بالسفر، تُعد دومًا المحتوى الأكثر شعبية وجاذبية على موقع “فيسبوك”. فمع حوالي 1.2 مليار مستخدم للموقع، لدى كل منهم 140 صديق كحد أدنى، تبقى فرص التأثير على المستخدمين ضخمة للغاية.

ومن الأنشطة الرئيسية التي يقوم باتخاذها مستخدمين “فيسبوك”، في إطار استعداداتهم لقضاء عطلاتهم:

للطمأنينة الاجتماعية والنفسية يتم الإطلاع على الصفحات الشخصية للأصدقاء ولعائلات كانت بالمكان المنشود في السابق.
وضع الخطط مع الأصدقاء والعائلات الذين يعتزمون السفر معهم.
استعراض صفحات ذات صلة للوجهة المحتملة.
البحث عن مواد ذات صلة في محرك البحث.

هجمة إلكترونية عالمية تؤدي إلى سرقة ما يقارب مليوني حساب شخصي على الشبكات الاجتماعية




تمكن قراصنة إنترنت من سرقة كلمات السر لما يقارب مليوني حساب شخصي في عدد من الشبكات الإجتماعية بحسب ما أعلنت عنه الشركة المختصة في أمن المعلومات "تراست ويف". 
معظم الحسابات المسروقة تابعة لموقع "فيسبوك" ويصل عددها إلى ما يقارب 320 ألفاً، وعدد مماثل من حسابات البريد الإلكتروني لمخدمات مختلفة أبرزها "ياهو" و"غوغل". أما موقع "تويتر" فكان ضحيته 22 ألف مستخدم، كما شملت الهجمة شبكات تواصل اجتماعي روسية كموقع "odnoklassniki" وخدمات إلكترونية عديدة أخرى. 
وبحسب المصدر فإن الهجمة الإلكترونية شملت أكثر من 100 دولة حول العالم. وبحسب تحليلات شركة "تراست ويف" فإنه لا وجود لدلائل على استخدام القراصنة للبيانات المسروقة حتى الآن، ولكن يبقى الإحتمال مفتوحاً على إمكانية فعل ذلك. 
وقد ذكرت جريدة "ميركوري نيوز" أن كل من موقعي "فيسبوك" و"تويتر" تمكنا من استعادة جميع الحسابات المسروقة
 

سامسونج تكشف عن مواصفات هاتف Galaxy Win Pro



نشر موقع شركة “سامسونج” الخاص بالسوق الصينية صوراً ومعلومات تخص هاتف الشركة متوسط المواصفات “Samsung Galaxy Win Pro”، برقم الطراز ” SM-G3812 “، والذي لم يتم الإعلان عنه رسمياً بعد.

وتم تزويد الهاتف بشاشة قياسها 4.5 بوصة، تعرض الصورة بدقة 960×540 بيكسل، وبمعالج رُباعي النواة يعمل بتردد 1.2 جيجاهرتز، وبكاميرا دقتها 5 ميجابيكسل.

ويدعم الجهاز الاتصال عبر شريحتين، ويعمل بنظام تشغيل “أندرويد 4.2″، وتم تزويده بمنفذ لتوسيع الذاكرة بواسطة بطاقات من نوع “microSD”، دون أن تتم الإشارة إلى سعة التخزين الداخلي، أو حتى إلى سعة ذاكرة الوصول العشوائي الخاصة بالجهاز.

ويعتقد مراقبون أن “سامسونج” تعتزم بهاتفها “Galaxy Win Pro” استهداف متوسطي الدخل في مناطق عديدة حول العالم، وليس فقط في السوق الصينية.

جوجل: حضور ضعيف للشركات الصغيرة والمتوسطة العربية على الإنترنت




أوضح استطلاع، قامت به شركة “جوجل”، أن معدل تواجد الشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدان العربية منخفض مقارنة مع البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم. رغم انتشار استخدام الشبكات الاجتماعية والهواتف الذكية بين أفرادها.

وأشار الاستطلاع إلى أن 18 بالمائة فقط من الشركات الصغيرة والمتوسطة لديها وجود على الإنترنت في دولة الإمارات العربية المتحدة، و15 بالمائة في المملكة العربية السعودية و7 بالمائة في مصر.

وأضاف استطلاع “جوجل” أن المعدل يصل في بعض الدول العالمية إلى 60 بالمائة كما الحال في فرنسا، وإلى 40 بالمائة في الولايات المتحدة الأمريكية و37 في المائة في تركيا.

ومن جانبه أوضح “طارق عبد الله”، رئيس قسم التسويق في “جوجل” لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن الاستطلاع أظهر وجود شركات عربية ليست جاهزة بعد للاستفادة بما تقدمة شبكة الإنترنت.

ورغم أن أغلبية الشركات المتوسطة والصغيرة اعتبرت الإعلان عبر الإنترنت أمراً غير مكلف أو معقد إلا انها تعتقد عدم وجود فائدة من وراء التواجد على الشبكة العنكبوتية، وصنف الاستطلاع التواجد بهو الحضور على الإنترنت بموقع إلكتروني أو حساب على شبكة اجتماعية.

وأكدت 92 بالمائة من الشركات، التي شملها الاستطلاع، في الإمارات أنهم غير متأكدين بإيجابية تأثير حضورهم على الإنترنت في المساهمة بتنمية نشاطها التجاري، فيما كانت النسبة 90 بالمائة في السعودية و80 بالمائة في مصر.

وأظهر الاستطلاع أن نحو 75 بالمائة من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات لم تخطط لإنشاء موقع إلكتروني لمنتجاتها وخدماتها، مقارنة بنحو 65 بالمائة في السعودية و61 بالمائة في مصر.

وشمل استطلاع “جوجل” 1500 شركة تصنف في فئة الشركات المتوسطة والصغيرة في الإمارات ومصر والسعودية، وهي شركات تضم أقل من 250 موظف وتنتمي إلى أحد قطاعات السياحة أو الخدمات المهنية أو التصنيع أو تجارة الجملة أو التجزئة.

"غالاكسي نوت 3" من "سامسونغ" بالأحمر والذهبي



أعلنت شركة "سامسونغ" عن إطلاق نسخ باللونين الأحمر والذهبي من هاتفها اللوحي الحديث "غالاكسي نوت 3"، بعد ورود أنباء عن عزم الشركة القيام بهذه الخطوة بداية 2014.

وقالت الشركة الكورية الجنوبية في بيان لها، إن "غالاكسي نوت 3" الذي تم إطلاقه في أيلول/سبتمبر الماضي، يأتي الآن باللونين الأبيض والأسود مع إطار جانبي باللون الذهبي، إلى جانب نسخة باللون الأحمر، مضيفةً أن هذه الألوان تضاف إلى خيارات الأبيض والأسود والودري المتوافرة حاليًا في الأسواق.

يُذكر أن الشركة قامت نهاية أيلول/سبتمبر الماضي بإطلاق نسخة باللون الذهبي من أحدث هواتفها الذكية “غالاكسي إس 4″، وذلك بعد أيام من كشف شركة “آبل” الأميركية عن أول هاتف “آيفون” يحمل اللون نفسه.

باحثون يطورون برمجية خبيثة تنتقل بين الحواسب عبر الهواء





كشف باحثون في معهد “فراونهوفر” الألماني للأنظمة المدمجة وتقنيات الاتصالات عن نموذج لبرمجية خبيثة يمكنها الانتقال بين أجهزة الحواسب غير المتصلة ببعضها عبر الهواء.

وأوضح الباحثون أن البرمجية الخبيثة تستخدم إشارات الصوت غير المسموعة الصادرة عن الحواسب والسارية في الهواء للإنتقال بين الحواسب القريبة من بعضها، مستخدمة مكبرات الصوت وأجهزة إدخال الصوت القياسية الموصولة في تلك الحواسب.

ونجح الباحثون بالمعهد الألماني في استخدام البرمجية الخبيثة في نقل بيانات من حاسب مصاب بتلك البرمجية الخبيثة إلى حاسب أخر على مسافة 65 قدماً وذلك دون توصيل الجهازين في شبكة واحدة.

ويؤكد باحثو معهد “فراونهوفر” أن البرمجية الخبيثة قادرة على الإنتقال ونقل البيانات بين الأجهزة عبر مسافات أكبر من 65 قدم، وذلك عبر تكرار الإشارات الصوتية غير المسموعة.

وكان الهدف الرئيسي من التجربة هو نقل البيانات عبر الصوت بين الأجهزة تحت الماء، إلا أن الباحثون قاموا بنقل التجربة إلى خارج الماء واستخدموا حواسب عادية لاختبار قدرة البرمجية الخبيثة على الإنتقال بين الأجهزة غير المتصلة ببعضها.

ودفع نجاح التجربة، في استغلال فجوات الهواء والإشارات الصوتية غير المسموعة للإنتقال بين الحواسب، الباحثون للتأكيد على أن تلك البرمجية تملك قدرة على الوصول إلى أنظمة الحوسبة المعزولة والشبكات المؤمنة بطرق غير تقليدية.

هذا، وتواجه البرمجية الخبيثة مشكلة في نقل الملفات ذات الأحجام الكبيرة وذلك بسبب معدل نقل البيانات المنخفض الذي يفرضه استخدام الإشارات الصوتية، إلا أنها قابلة للبرمجة لاستهداف ملفات أو بيانات تتميز بصغر حجمها مثل معلومات الولوج إلى الحاسب أو أرقام الحسابات البنكية المسجلة علي الجهاز المصاب.

يذكر أن الباحثين في المعهد الألماني وفروا مجموعة من الحلول التي يمكن استخدامها لمواجهة تلك البرمجية منها استخدام مرشحات الصوت في أجهزة الصوت الموصولة للحواسب وذلك لمنع الاشارات عالية التردد من نقل البيانات.

أول مركبة هندية للمريخ تغادر مدار الأرض



غادرت أول بعثة هندية لكوكب المريخ مدار الكرة الأرضية في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد لتزيل بذلك عقبة حساسة في رحلتها الطويلة إلى الكوكب الأحمر، وفق مسؤولين من منظمة أبحاث الفضاء الهندية.

وفي حال اكتمال هذه التجربة ستدخل الهند إلى ناد صغير من الدول من بينها الولايات المتحدة وأوروبا (متمثلة بوكالة الفضاء الأوروبية) وروسيا والتي تدور مجساتها حول المريخ أو نزلت على سطحه، ومن المقرر أن تدور المركبة في فلك المريخ في سبتمبر/أيلول المقبل، مع العلم أن أكثر من نصف عدد المهام الفضائية السابقة إلى ذلك الكوكب قد باءت بالفشل.

وقال المتحدث باسم المنظمة دي بي كارنيك إن العملية -التي يطلق عليها "الحقن عبر المريخ"- وضعت المركبة الفضائية "مانجاليان" في طريق رحلة الـ680 مليون كيلومتر إلى الكوكب الأحمر، مؤكدا أن تلك العملية اكتملت بنجاح.

وأوضح أن المحرك السائل انطلق لمدة تزيد على 24 دقيقة لدفع المركبة الفضائية من مدار الأرض متجهة إلى المريخ، وبعد 280 يوما -وهي مدة الرحلة التي يحتمل أن تحدث خلالها مناورات صغيرة تساعد المركبة على الاقتراب من المريخ- سيجرى إشعال المحرك مجددا لإبطاء سرعة المركبة وإدخالها في مدار الكوكب في 14 سبتمبر/أيلول 2014.

ويعتزم المجسّ الهندي -الذي انطلق إلى المريخ في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- دراسة سطح الكوكب الأحمر وتكوين المعادن فيه بالإضافة إلى البحث عن الميثان بالغلاف الجوي، وهو مادة كيميائية مرتبطة بقوة بالحياة على الأرض.

ومن الجدير بالذكر أن المهمة الهندية إلى المريخ هي أول مهمة هندية بين الكواكب، وتبلغ تكلفتها نحو ثمانين مليون دولار، مما يجعلها أرخص مهمة فضائية في تاريخ مثل تلك المهمات حتى الآن، كما أن نجاحها سيجعلها تتخطى الجهود التي بذلتها منافستها الآسيوية العملاقة الصين في الآونة الأخيرة.

ناسا تخطط لزراعة القمر




تخطط وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) لإرسال بذور بعض النباتات إلى القمر في أول محاولة من نوعها لزراعة النبات في غير كوكب الأرض.

ومن المعلوم أن معدلات الإشعاع على القمر أعلى بكثير منها على الأرض بسبب افتقاره إلى غلاف جوي يحجب الضار من أشعة الشمس، كما أن درجات الحرارة على سطحه تتغير كثيرا، حيث قد تصل إلى أكثر من مائة درجة مئوية نهارا، وتنخفض إلى سالب 173 درجة مئوية ليلا.

إضافة إلى أن مدة اليوم الواحد على القمر تعادل تقريبا 28 يوما أرضيا، مما يعني أنه يجب على النباتات التي ستتم تنميتها أن تبقى محفوظة ضمن درجات حرارة ثابتة، وفي الوقت ذاته تتم وقايتها من الإشعاعات الضارة المحتملة التي يمكن أن تضر بجيناتها وتتسبب بحدوث طفرات.

ولذلك فإن ناسا تخطط لإرسال مائة بذرة من بذور نبات الرشاد -الذي يستخدم عادة في مختبرات أبحاث الجينات النباتية- تكون محفوظة داخل وعاء أو أسطوانة شُيدت خصيصا لهذا الغرض تعرف باسم "غرفة نمو النبات القمر" ستحتوي على هواء يكفي حتى عشرة أيام.

وتقول ناسا إن الهواء في تلك "الغرفة" ملائم لكي يسمح للبذور لتنبت وتنمو لمدة خمسة أيام، على أمل أن تمهد هذه التجربة الطريق لعلماء الفضاء زراعة طعامهم بأنفسهم أثناء مكوثهم في قاعدة قمرية تطمح ناسا لتشييدها مستقبلا بحيث تكون كذلك منطلقا لمهمات إلى المريخ.

وذكر بيان من مكتب رئيس التقنيين في مركز أبحاث آميز التابع لناسا أن زراعة النباتات على القمر قد تساعد أيضا على تقييم مدى ملائمة سطح القمر لدعم الحياة، مضيفا أن ذلك سيكون أول خطوة في الهدف بعيد المدى المتمثل في جعل البشر يعيشون ويعملون على سطح القمر.

وعلل البيان ذلك بأن "شتلات النبات يمكن أن تكون بمثل حساسية البشر للظروف البيئية، وأحيانا قد تكون أكثر حساسية"، فهي تحمل المادة الوراثية التي يمكن أن تتضرر بالإشعاع مثل البشر، وبالتالي بإمكانها اختبار بيئة القمر، "فإن نمت وازدهرت فعلى الأرجح يمكن للبشر ذلك".

وأضاف البيان أن النباتات ضرورية لدعم الحياة والغذاء والهواء والمياه لمستعمري القمر مستقبلا، عدا عن أنها توفر راحة نفسية لهم حسب ما أظهرته مشاتل النباتات في القارة القطبية الجنوبية ومحطة الفضاء الدولية، وتلك الأخيرة أثبتت أن بإمكان النباتات النمو في بيئة منخفضة الجاذبية.

وأوضحت ناسا أنها ستستخدم ضوء الشمس الطبيعي لإنبات البذور داخل "الغرفة"، حيث ستنمو في قطع من ورق الترشيح المشبع بالمواد الغذائية -على غرار التجارب العلمية التي يجريها أطفال المدارس لإنبات البذور- ولن تزرع في تربة القمر ذاتها، لأنها تفتقر إلى الكثير من المواد الغذائية اللازمة لدعم حياة النبات، كما تفتقر إلى المواد العضوية المتحللة التي تشكل كثيرا من تربة الأرض.

يشار إلى أن هذه المهمة ستنطلق عام 2015 في إطار مشروع "القمر إكسبرس"، وهو مشروع تجاري للهبوط على سطح القمر.

ماذا سيحدث لحياتك الرقمية بعد الوفاة؟



هل تساءلت يوما ما الذي سيحدث لحياتك الرقمية بعد وفاتك؟ ربما لم يطرح الكثيرون على أنفسهم هذا السؤال رغم أن معدل عدد حسابات الإنترنت -التي يملكها المستخدم العادي- يصل أحيانا إلى 25 حسابا تتراوح بين بريد إلكتروني واشتراكات في شبكات التواصل الاجتماعي، وحسابات بنكية، وذلك وفقا لدراسة أعدتها مايكروسوفت عام 2007.

وقد بدأت مؤخرا العائلات والشركات والسلطات محاولة معرفة من له الحق بتملك والوصول إلى كل تلك الحسابات بعد وفاة صاحبها، وبدأ الأمر في ولاية فيرجينيا الأميركية عندما اكتشفت أسرة عدم قدرتها الدخول إلى حسابات ابنها على فيسبوك لمحاولة معرفة بعض الإجابات المتعلقة بانتحاره. وقد أصبحت هذه الولاية حاليا -إلى جانب عدد متزايد من الولايات الأميركية- ممن أجازوا قوانين تحكم الحسابات الرقمية للمتوفين.

والقوانين والسياسات التي تتشكل حاليا -والتي لا تزال في مراحلها المبكرة- تشير إلى أن "الأًصول الرقمية" للشخص المعني قد تصبح عن قريب جزءا مهما من الموروث العقاري.

والاهتمام بهذه المسألة بدأ ينتشر في الولايات المتحدة بالنظر إلى أن جميع الأميركيين البالغين تقريبا يستخدمون الإنترنت، و72% منهم -إلى جانب 82% من المراهقين- يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي.

في الأثناء، فإن شركات التقنية تشكل سياساتها الخاصة بما يتعلق بالمستخدمين المتوفين.

ففي العالم الرقمي، إن أنشطة مثل نشر الصور أو رسائل البريد الإلكتروني أو إتمام المشتريات عبر الإنترنت لا تعود حصريا للمستخدمين، وإنما تعود في جزء منها إلى شركات مثل فيسبوك وغوغل التي تخزن المعلومات في خوادمها، ولاستخدام خدمات تلك الشركات ينقر المستخدمون عادة بالموافقة على اتفاقية شروط استخدام الخدمة التي على الأغلب لا يقرؤونها.

وتختلف السياسات المحيطة بالوفاة بين بعض كبرى شركات الإنترنت، فموقع التدوين المصغر "تويتر" على سبيل المثال سيقوم بتعطيل الحساب بناء على طلب أحد أعضاء العائلة أو الوصي المعتمد في حال أحضر نسخة من شهادة الوفاة ومعلومات أخرى ذات صلة تطلب منه.

أما فيسبوك فلديه خياران، أولهما أن يحول صفحة المتوفَى إلى ما يشبه التذكار، حيث يقفل الحساب لكن يسمح للمستخدمين الآخرين بالتفاعل مع صفحة المتوفَى بنشر التعليقات والصور والروابط. والخيار الثاني هو إزالة الحساب بناء على طلب خاص من عضو في العائلة ذي صلة مباشرة بالمتوفَى.

من جهتها، أسست غوغل مؤخرا خاصية جديدة أطلقت عليها "مدير الحساب غير الفعال" الذي ينبه المستخدمين لتحديد مصير حساباتهم بعد وفاتهم، وفي حال لم يحدد المستخدم خيارا فإن سياسات غوغل بهذا الشأن حازمة، حيث تحذر من أن الوصول إلى البريد الإلكتروني للشخص المتوفَى سيكون ممكنا فقط "في حالات نادرة".

وبالنسبة إلى الولايات المتحدة، فإن الإجراءات القانونية التي تحكم هذه المسألة تظل غير مكتملة حتى الآن وتختلف من ولاية لأخرى، وحتى يتم الوصول إلى إجراءات واضحة ينصح الخبراء أصحاب الحسابات بالتعامل مع أصولهم الرقمية مثلما يفعلون مع أي أصول أخرى، ويوصون المستخدمين بتعيين شخص ما كي يكون مسؤولا، وصنع قائمة بالحسابات وكلمات المرور الخاصة بها، وإعطاء ذلك الشخص توجيهات واضحة بشأن كيفية التعامل مع كل حساب منها

تويتر تتيح استخدام شبكتها من الهواتف غير المتصلة بالإنترنت في 2014



- تستعد شركة “تويتر” للتعاون مع شركة ناشئة سنغافورية لتوفير إمكانية استخدام شبكتها الاجتماعية لمستخدمي الهواتف التي لا تملك القدرة على الاتصال بالإنترنت.

وكشف “سوميش مينون”، الرئيس التنفيذي لشركة “U2opia” السنغافورية، أن شركته سوف تتيح استخدام “تويتر” وتلقى التحديثات عبر الهواتف غير القادرة على الولوج إلى الإنترنت في الأسواق الناشئة خلال الربع الأول من العام المقبل.

وأضاف “مينون” في تصريح أبرزته وكالة “رويترز” الإخبارية أن شركته سوف توفر الخدمة في 30 سوق من الأسواق الناشئة وبسبع لغات عالمية، حيث سيتم ترجمة التحديثات بلغة البلد المتاح بها الخدمة.

وسوف يحصل المستخدم على التحديثات الجديدة في “تويتر” على شكل رسائل نصية، وذلك بعد أن يربط حسابه على الخدمة بطلب رمز توفره الشركة السنغافورية.

ولا تعد شبكة “تويتر” هي الشبكة الأولى التي تتعاون مع شركة U2opia لتقديم نفس الخدمة، حيث توفر الشركة التايوانية إمكانية استخدام شبكة “فيسبوك” دون الحاجة لهواتف متصلة بالإنترنت.

وأوضح “منيون” أن ما يزيد عن 11 مليون مستخدم حول العالم يستخدمون خدمات شركته في الحصول على التحديثات من الشبكات الاجتماعية على هواتفهم التي لا تملك قدرة الاتصال بالشبكة العالمية.

يذكر أن البيانات الخاصة بالشركة السنغافورية، التي تركز على الأسواق الناشئة في أفريقيا وأمريكا الجنوبية بشكل خاص، تشير إلى أن ثمانية من أصل عشرة أشخاص في الأسواق الناشئة لا يملكون هواتف قادرة على الاتصال بالإنترنت.

مايكروسوفت تُطلق تطبيق الخرائط Bing Maps Preview لويندوز 8.1



أعلنت شركة “مايكروسوفت” الأمريكية يوم الخميس عن إطلاقها لتطبيق الخرائط “Bing Maps Preview”، وذلك للأجهزة العاملة بنظام تشغيل “ويندوز 8.1″.

ويوفر التطبيق صوراً بانورامية تسمح للمُستخدم بمعاينة الشوارع في العديد من المُدن حول العالم، بالإضافة إلى صور ثلاثية الأبعاد عالية الدقة، وصور جوية ثُلاثية الأبعاد لمناطق مُحددة.

ويدعم التطبيق حركات لمسية جديدة، تساعد المُستخدم على تغيير زاوية الرؤية، وتدوير الخريطة، باستخدام إصبعيه، كما يسمح التطبيق للمُستخدم بالحصول على نصائح الأصدقاء حول المطاعم والمعالم المهمة في مكان تواجده، من خلال تسجيل الدخول إلى حسابي “فيسبوك” و”مايكروسوفت” التابعين له.

ويستطيع المُستخدم الحصول على عناوين وأرقام هواتف وساعات العمل الخاصة بالشركات والمتاجر، الموجودة في جواره، والاتصال بها مُباشرةً باستخدام التطبيق.

ويجلب التطبيق معه تقاريراً وتنبيهات عن حالة الطرقات التي تهم المُستخدم، متضمنةً معلومات عن الحوادث المرورية على تلك الطرقات، كما يوفر للمُستخدم اقتراحات حول الوجهات ووسائل النقل التي يمكنه استخدامها عند رغبته بالانتقال من مكان إلى آخر.
 

الكشف عن الإصدار 4.1 من تقنية “بلوتوث”



أعلنت مجموعة Bluetooth SIG عن مواصفات الإصدار الجديد من تقنية “بلوتوث”، وهو الإصدار الذي سوف يحمل اسم “بلوتوث 4.1″، ويعد تطويراً للإصدار “بلوتوث 4.0″ المتوافرة حالياً في العديد من الإلكترونيات والأجهزة الذكية.

وأوضحت المجموعة أن تقنية “بلوتوث 4.1″ سوف تعمل دون مشاكل مع معايير الاتصالات الحديثة مثل LTE، حيث ستضمن التقنية الجديدة الحد من أي تداخل قد يحدث مع ترددات شبكات الاتصالات.

وأضافت المجموعة أن التقنية الجديدة ستضم ميزة تتيح لمصنعي الأجهزة توفير خاصية في منتجاتهم تمنح وظيفة الاتصال عبر “بلوتوث” القدرة على الإغلاق تلقائياً فور ابتعاد الأجهزة المتصلة عن بعضها ومن ثم إعادة التشغيل عند إقتراب الأجهزة من بعضها مجدداً.

وسوف تساهم خاصية الإغلاق وإعادة التشغيل دون تدخل المستخدم في الحفاظ على طاقة البطارية في الأجهزة المستخدمة، وذلك بالحد من استهلاك “البلوتوث” للطاقة في حالة عدم الاتصال بأي أجهزة.

وأشارت المجموعة إلى أن تقنية “بلوتوث 4.1″ ستحصل على تحسينات لعملية نقل البيانات وسرعتها، موضحة أن اجهزة الاستشعار وجمع البيانات التي سوف تستخدم التقنية الجديدة ستجمع البيانات بشكل أكثر دقة.

وأكدت Bluetooth SIG أن التقنية الجديدة سوف توفر مرونة كبيرة لمطوري التطبيقات وصناع الأجهزة التي تستخدم “البلوتوث”، مشيرة إلى أن التقنية ستجلب ميزة تجعل الأجهزة الطرفية، المزودة بتقنية “بلوتوث 4.1″ قادرة على استخدام الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت (IPV6)، والاتصال بأجهزة طرفية أخرى في نفس الوقت الذي تكون متصلة فيه بجهاز مركزي.

وتوفر الميزة للأجهزة الطرفية مثل “الساعات الذكية” الاتصال بجهاز مركزي مثل الهواتف الذكية إضافة إلى الاتصال بجهاز طرفي أخر مثل جهاز لقراءة ضربات القلب، لتكوين ما أشبه بشبكة متصلة من الأجهزة.

يذكر أن مجموعة Bluetooth SIG سوف تتيح المواصفات الكاملة للتقنية الجديدة لمصنعي الأجهزة في العاشر من ديسمبر الجاري، وتتوقع أن تبدأ الشركات المصنعة للأجهزة في طرح منتجات متوافقة مع التقنية الجديدة خلال الفترة القليلة المقبلة.

10 نصائح هامة من أينشتاين للنجاح

 

قد يكون شخصية مثيرة للجدل في جانبها الإنساني لكن لا يختلف اثنان على أن أينشتاين كان أحد أكثر العقول عبقرية خلال القرون الماضية. ساهم أينشتاين في تغيير نظرتنا للكون بالنظرية النسبية، وقدم في حياته أكثر من 300 إنجاز علمي كبير.
فما الذي يمكن أن نستفيده من هذه العقلية الفذة؟!
لنرى من خلال هذا الموضوع 10 نصائح هامة لأحد أكثر العقول عبقرية في القرن العشرين:

1. المثابرة كنز لا يقدر بثمن:

يقول أينشتاين: ” ليست الفكرة في أني فائق الذكاء، بل كل ما في الأمر أني أقضي وقتاً أطول في حل المشاكل! ”
فيعتبر أينشتاين أن العبقرية عبارة عن 1? موهبة و99? عمل واجتهاد. فلا يوجد عباقرة بالفطرة بل يوجد مجتهدون يسعون لتحقيق ما يؤمنون به لأنفسهم ولمن حولهم، ولا يفشل حقاً إلا أولئك الذين يكفون عن المحاولة!
وتذكر أنك إن أردت أن تبحث عن الفرص فابحث عنها وسط الصعوبات!

2. اتبع فضولك:

يقول أينشتاين: ” ليس لدي أي موهبة خاصة. لدي فقط حبي للاستطلاع! ”
فلا تمنع نفسك من السؤال ولا تتوقف عنه،

3. المعرفة تأتي من الخبرة:

يقول أينشتاين: ” المعرفة ليست المعلومات، فمصدر المعرفة الوحيد هو التجربة والخبرة “.
فالمعرفة ليست مجرد مجموعة من المعلومات التي يمكن لأي منا الحصول عليها دون أي جهد يذكر، بل المعرفة الحقيقية هي العمل باجتهاد لاكتساب الخبرات.
وبنفس المعنى له كلمة معبرة جداً يقول فيها أن الثقافة هي كل ما يتبقى في عقولنا بعد أن ننسى كل ما أخذناه في المدرسة!

4. تعلم قواعد اللعبة أولاً:

يقول أينشتاين: “عليك أن تتعلم قواعد اللعبة أولاً، ثم عليك أن تتعلم كيف تلعب أفضل من الآخرين”
وله مقولة أخرى بنفس المعنى يقول فيها أننا بمجرد أن ندرك حدود إمكانياتنا تكون الخطوة التالية هي السعي لتخطي هذه الحدود. فلا يستطيع تحقيق المستحيل إلا أولئك الذين يؤمنون بما يراه الآخرون غير معقول!

5. ابحث عن البساطة:

يقول أينشتاين: “إذا لم تستطع شرح فكرتك لطفل عمره 6 أعوام فأنت نفسك لم تفهمها بعد!”

فأي أحمق يستطيع أن يجعل الأمور تبدو أكبر وأكثر تعقيداً، لكنها تحتاج للمسة من عبقري لتبدو أبسط!

6. الخيال أكثر أهمية:

يقول أينشتاين: “الخيال أهم من المعرفة. بالخيال نستطيع رؤية المستقبل”

كما أن الخيال هو الدافع الذي يحفزنا لنطور أنفسنا بالابتكار والتجديد.

7. ارتكب الأخطاء:

يقول أينشتاين: “الشخص الذي لا يرتكب أي أخطاء لم يجرب أي شيء جديد“!
وله كلمة أخرى يقول فيها أن الطريقة الوحيدة لعدم ارتكاب الأخطاء هي عدم القيام بأي أشياء جديدة!

8. عِش اللحظة:

يقول أينشتاين: ” لا أفكر أبداً في المستقبل، لأنه سيأتي قريباً في كل الأحوال “!

9. ابحث عن القيمة:

يقول أينشتاين: ” لا تكافح من أجل النجاح، بل كافح من أجل القيمة ”

10. لا تتوقع نتائج مختلفة:

يقول أينشتاين: “الجنون هو أن تفعل نفس الشيء مرة بعد أخرى وتتوقع نتائج مختلفة!”
فلا يمكننا حل المشاكل المستعصية إذا ظللنا نفكر بنفس العقلية التي أوجدت تلك المشاكل. ولأينشتاين وجهة نظر غريبة بعض الشيء في حل المشاكل فيقول: “إذا كان لدي ساعة لحل مشكلة سأقضي 55 دقيقة للتفكير في المشكلة، و5 دقائق للتفكير في حلها!”